غزة الابية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غزة الابية

غزة رمز العزة تحياتي الي كل اهلنا في قطاع غزة الله اكبر علي كل ضالم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تحياتي لمن أسعد حياتي
لا تنسا ذكر الله
^-^love^-^

 

 موضوع يبين في حركة الجهاد الاسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير
المدير
Admin


عدد المساهمات : 40
نقاط : 2147493951
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الموقع : gaza2009.banouta.net

موضوع يبين في حركة الجهاد الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: موضوع يبين في حركة الجهاد الاسلامي   موضوع يبين في حركة الجهاد الاسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 09, 2010 11:49 am

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، هي تنظيم فلسطيني مناهض لاتفاقية أوسلو. اسست في السبعينيات على يدي فتحي الشقاقي. ولها إقبال جماهيري كبير في فلسطين. قامت سرايا القدس جناحها العسكري بعدة عمليات استشهادية أثناء إنتفاضة الأقصى. لا تشارك الحركة في العملية السياسية إذ قاطعت الانتخابات التشريعية سنة 2006. أمينها العام الحالي رمضان عبد الله شلح أما نائب الأمين العام فهو زياد نخلة. تجدر الإشارة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبرها تنظيما ارهابيا.

تهدف الحركة إلى "تحرير فلسطين من البحر إلى النهر" وإلى "الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه" و"وتعتمد على القرآن مبدئ والإسلام هو الحل"

ترفض حركة الجهاد الإسلامي الدخول في الفتنة الداخلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إذ انه من ادبيات الحركة انه اي سلاح غير موجه نحو الاحتلال الإسرائيلي فهو سلاح خائن ومشكوك في امره.

محتويات [أخفِ]
1 نبذة مختصرة عن حركة الجهاد الإسلامي
2 المبادئ العامة للحركة
3 اهداف الحركة
4 وسائل الحركة لتحقيق اهدافها
5 ثوابت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
6 أسباب عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في الانتخابات التشريعية
7 المصادر
8 وصلات خارجية

[عدل] نبذة مختصرة عن حركة الجهاد الإسلامي
لقد كانت نشأة حركة الجهاد الإسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب الفلسطينى فـي أثناء وجودهم للدارسه الجامعيه فـي مصر وكان على رأسهم مؤسس حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي.

نتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية فـي ذلك الوقت من اهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزيه للعالم الإسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من اهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي، كفكره وكمشروع فـي ذهن مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي، حلا لهذا الاشكال.

فـي أوائل الثمانينات وبعد عودة فتحي الشقاقي وعدد من اخوانه إلى فلسطيـن تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين وبدأ التنظيم لخوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية فـي الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيونى، كحل وحيد لتحرير فلسطيـن.

وفي الحديث عن يوم الانطلاقة الخاص بحركة الجهاد الإسلامي، فان الحركة ليس لها يوم انطلاقة على خلاف باقي الفصائل الفلسطينية الأخرى، لأنها تعتبر ان يوم انطلاقتها هو يوم انطلاقه الدين الإسلامي على الأرض، وما حركة الجهاد الإسلامي الا مجرد منعشة للفكر الإسلامي الجهادي في فلسطين والذي كان قبل ذلك غير موجود بسبب سيطرة النظام العلماني والشيوعي.

[عدل] المبادئ العامة للحركة
تلتزم حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطيـن بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الامة الإسلامية ضد اعدائها، وكمرجع أساسي فـي صياغة برنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة.
فلسطيـن ـ من النهر إلى البحر ـ أرض إسلامية عربية يحرم شرعا التفريط فـي اي شبر منها، والكيان الصهيوني وجود باطل، يحرم شرعا الاعتراف به على اي جزء منها.
يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر فـي معركته الحضارية الشاملة ضد الامة الإسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على أرض فلسطيـن وفي القلب من الوطن الإسلامي، يعنى استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الامة الإسلامية.
لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للامة الإسلامية التي باجماعها على تحرير فلسطيـن، ومواجهتها للكيان الصهيوني، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.
الجماهير الإسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا فـي جهاده ضد الكيان الصهيوني، ومعركة تحرير فلسطيـن وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الامة الإسلامية باسرها، ويجب أن تسهم فيها بكامل امكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق فلسطيـن هم طليعة الامة فـي معركة التحرير، وعليهم يقع العبئ الأكبر فـي الابقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي فـي خوض المعركة الشاملة والفاصلة على أرض فلسطين.
وحدة القوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية، واللقاء فـي ساحة المعركة، شرط أساسي لاستمرار وصلابة مشروع الامة الجهادي ضد العدو الصهيوني.
كافة مشاريع التسويه التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني فـي فلسطين أو التنازل عن اي حق من حقوق الامة فيها، باطلة ومرفوضة.
[عدل] اهداف الحركة
تسعى حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين إلى تحقيق الاهداف التالية:

تحرير كامل فلسطين، وتصفية الكيان الصهيوني، واقامة حكم الإسلام على أرض فلسطين، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى.
تعبئة الجماهير الفلسطينية واعدادها اعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين.
استنهاض وحشد جماهير الامة الإسلامية فـي كل مكان، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.
العمل على توحيد الجهود الإسلامية الملتزمة باتجاه فلسطيـن، وتوطيد العلاقة مع الحركات الإسلامية والتحررية الصديقة فـي كافة أنحاء العالم.
الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه، وابلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة، واحياء رسالته الحضارية للامة والإنسانية.
إقامة شرع الله في الأرض عن طريق الخلافة الإسلامية بعد تحرير فلسطين.
[عدل] وسائل الحركة لتحقيق اهدافها
تعتمد حركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين لتحقيق اهدافها الوسائل التالية:

ممارسة الجهاد المسلح ضد اهداف ومصالح العدو الصهيوني.
اعداد وتنظيم الجماهير، واستقطابها لصفوف الحركة، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة، وتراث الامة الصالح.
مد أسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الإسلامية والشعبية، والقوى التحررية فـي العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي.
السعى للقاء قوى شعبنا الإسلامية والوطنية العاملة على أرض المعركة ضد الكيان الصهيوني، على ارضية عدم الاعتراف بهذا الكيان، وبناء التشكيلات والمنظمات والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الإسلامي والثوري.
اتـخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والعسكرية، مما يبيحه الشرع، وتنضجه التجربة من اجل تحقيق اهداف الحركة.
استخدام كل طرائق التأثيـر والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة.
انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من اساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها
[عدل] ثوابت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
فلسطين أرض عربية إسلامية مباركة ومقدسة بنص القرآن، قال الله عز وجل: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ }الأنبياء71.
فلسطين، كل فلسطين لنا ولا يجوز التنازل عن أي جزء منها.
الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين كيان غريب وباطل.
الجهاد لتحرير فلسطين واجب شرعي، بل "فرض عين" على أهل فلسطين، ثم الذين يولونهم من العرب والمسلمين.
لا يجوز الاعتراف والصلح والمفاوضات مع الكيان الغاصب، لأنه اعتراف بالظلم وإقرار بهيمنة الباطل على الحق والكفر والإيمان، قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً}النساء141.
الاتفاقات والمعاهدات المبرمة مع الكيان الصهيوني باطلة وغير شرعية؛ لأنها بنيت على باطل.
الجهاد المسلح هو الطريق الوحيد لدفع العدوان والقتل المتواصل لشعبنا ومجاهدين على يد عدو لا يفهم إلا لغة القوة، قال تعال: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ}البقرة190، وقال {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}البقرة194.
الكيان الصهيوني في أحد وجوهه هو رأس حربة الهجمة الغربية ضد أمتنا وخنجرها المغروس في القلب منها.
المشروع الصهيوني لا يستهدف فلسطين فقط، بل يهدد حاضر ومستقبل الأمة كلها.
الصراع مع الكيان الصهيوني ليس صراع حدود، بل هو صراع وجود، فإما أن نكون نحن على هذه الأرض أو يكونوا هم.
اليهود في التاريخ دعاة غدر وحرب وأداة إفساد ضد الإنسانية كلها، قال الله عز وجل: {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}المائدة64.
تحرم موالاة اليهود والتعاون معهم ضد المسلمين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً}النساء144، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}المائدة51.
اليهود أشد الناس عداوة وكرهاً لهذه الأمة، قال الله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَأوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ}المائدة82.
نحن لا نقاتل اليهود لمجرد أنهم يهود، بل لأنهم معتدون علينا وغاصبون لأرضنا، قال الله تعالى:- {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الممتحنة.
لا حرمة ولا عهد ولا قداسة لاتفاق مع اليهود، فهم ينقضون العهود والمواثيق، والسلام معهم مستحيل، قال الله تعالى: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}البقرة100.
السلام العادل هو الذي يعيد كامل فلسطين لأهلها ويقتلع الجسم الغريب (إسرائيل) من جسد الأمة.
ستنتهي حقبة العلو والإفساد الإسرائيلي على يد المسلمين الذين يحررون المسجد الأقصى المبارك كما بشر القرآن الكريم، قال تعالى : {فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً}الإسراء7.
[عدل] أسباب عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في الانتخابات التشريعية
إن الانتخابات جزء من عملية التسوية مع الكيان الصهيوني، وما يسمى بـ "المجلس التشريعي" انشأ بموجب اتفاق أوسلو الذي وقع في واشنطن عام 1995م، وكان يتكون من 88 عضواً (132 لاحقاً) ويحمل اسم "مجلس السلطة" وليس "المجلس التشريعي" كما أسمته السلطة لإبعاد شبهة أوسلو عنه وظلت التسمية دارجة إلى اليوم.
إذن "المجلس التشريعي" هو نتاج أوسلو، ومحكوم بسقفه، بل هو أحد المؤسسات التي أنشأت وصممت لتنفيذ اتفاق أوسلو أو "الحكم الذاتي المحدود" كما وصفته القوى الفلسطينية التي رفضت الدخول في الانتخابات عام 1996م.

في تبرير المشاركة في الانتخابات، تقول بعض القوى التي قاطعتها عام 1996م أن "أوسلو انتهى" وأننا نعيش واقعاً وظروفاً جديدة خلقتها الانتفاضة والمقاومة.
إن نغمة "موت أوسلو" أو نعي عملية التسوية ليست جديدة، بل هي دأبت السلطة على ترديده عند أي تعثر للمفاوضات مع العدو حتى قبل أندلاع الانتفاضة، لكن الجديد في الموضوع أن تتبنى قوى مقاومة خطاب انتهاء أوسلو وتروج له، ليس على قاعدة أن الانتفاضة والمقاومة هي الخيار البديل الذي يجب أن يسود، بل يأتي لتبرير الانخراط في ما يسمى بالعملية أو اللعبة السياسية في مرحلة يجري فيها تهيئة الظروف للانقلاب على الانتفاضة والمقاومة. وعليه، فإن خطاب موت أوسلو أو انتهاء أوسلو هو من مستلزمات الاندماج والانخراط في هذه اللعبة، وهو خطاب خطير ومناف للحقيقة. فالسلطة خلال سنوات الانتفاضة، برغم ما تعرضت له على يد الاحتلال، أكدت ولا زالت التزامها باتفاق أوسلو وعملية التسوية، ففي كل المحطات، من تقرير ميتشل، إلى خطة تينت، إلى تفاهمات باريس، وتفاهمات طابا، وخارطة الطريق، وتفاهمات وادي عربة، وقمة شرم الشيخ، وغيرها من الاتفاق، لم تخرج السلطة عن سياق أوسلو، وما زالت متمسكة بعملية التسوية التي دشنت عملياً بهذا الاتفاق عام 1993، من هنا، فإن كل الأسس التي قامت عليها الانتخابات عام 1996 واعتبرت مناقضة للثوابت الوطنية من وجهة نظر المقاطعين وما زالت قائمة. أما إذا كان هناك تغيير ولابد، فهو تغيير نحو الأسوأ حيث أعادت "إسرائيل" احتلال مناطق "أ، ب" في الضفة الغربية، بما يدل على توسيع رقعة الاحتلال وتكريسه، وهذا يؤكد أن المرحلة "مرحلة تحرر وطني" وليست مرحلة بناء نظام سياسي مستقر، على الجميع أن ينخرط فيه أو يلتحق به.

إن الانتخابات والمشاركة السياسية كجزء من "الديمقراطية" التي يتغنى بها العالم الغربي ووكلاؤه في بلادنا، يفترض أن تتم في دولة مستقلة ذات سيادة، ومجتمع قادر على إنتاج شروط حياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بحريّة كاملة. أما الانتخابات الفلسطينية فهي تجري في ظل احتلال يمارس أشرس أشكال القمع والإرهاب اليومي ضد الأرض والإنسان.
إن الانخراط في الديمقراطية المزعومة في ظل الاحتلال في الديمقراطية المزعومة في ظل الاحتلال ويسجل سابقة خطيرة في تاريخ الشعوب التي تتعرض للاستعمار والاحتلال الأجنبي.. إن "إسرائيل" التي تفرض كل يوم واقعاً جديداً على الأرض وتتحكم في كل مفاصل الحركة لا يمكن أن تقبل بالانتخابات ولو كانت ستغير شروط الوضع الراهن لصالح الشعب الفلسطيني أو لصالح المقاومة، لقد فرضت دولة الاحتلال شروطها التي تضمن أمنها ومصالحها فتم تصميم انتخابات تتعامل مع المتاح والمسموح به إسرائيلياً. وعليه، فإن ادعاء البعض بأن المشاركة في الانتخابات سيعزز المقاومة ويكسبها شرعية الاعتراف الرسمي بها ليس صحيحاً. إن "إسرائيل" لن تسمح بأي حال من الأحوال أن يحدد قواعد اللعبة أحد غيرها، من هنا جاء اعتراض حكومة العدو على مشاركة بعض القوى المقاومة في الانتخابات. وهو اعتراض يأتي في سياق المساومات، ويلتقي مع وجهة النظر الأمريكية والغربية في عدم إمكانية الجمع بين المقاومة (الإرهاب) والسياسة. وأيضاً تعذر الجمع بين عدم الاعتراف بإسرائيل والمطالبة بإزالتها من جهة، والجلوس في "البرلمان" الفلسطيني من جهة أخرى. وعليه فإن القبول الأمريكي والإسرائيلي لاندماج أي فصيل فلسطيني في "الديمقراطية الفلسطينية" يتطلب أمرين: الأمر الأول هو "نبذ الإرهاب"، كما حدث مع عرفات ومنظمة التحرير، والتخلي عن خيار المقاومة. فمن غير المسموح به ولا المعقول من وجهة النظر الصهيونية والغربية بل والعربية الرسمية في معظمها، أن يدخل أعضاء أي فصيل فلسطيني "المجلس التشريعي" ويحملون بطاقة "VIP" يجتازون بها الحواجز الإسرائيلية التي تحاصر الناس، ثم يرسل هذا الفصيل في الغد من يفجر نفسه في عملية استشهادية ضد الإسرائيليين في أي بقعة من فلسطين! الأمر الثاني، أن يعترف الفصيل بإسرائيل أو أن يسحب من أدبياته الدعوة لإزالتها وتحرير كامل فلسطين.. ولأن الاعتراف بإسرائيل غير ممكن وغير وارد لدى أي حركة إسلامية مثلاً، فإن الإسرائيليين والأمريكيين يكفيهم "الإعلان الرسمي" عن القبول ببرنامج مرحلي يقبل بدولة فلسطينية في حدود الأراضي التي احتلت عام 1967 من قبل الاحتلال الإسرائيلي على غرار البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير، فحين يكون الهدف النهائي (ولو جرى وصفه بالمرحلي) استرداد الأراضي المحتلة عام 1967، فهذا السكوت عن باقي أرض فلسطين التي أقيمت عليها الدولة اليهودية هو اعتراف ضمني بإسرائيل وسترحب به الولايات المتحدة وبقية القوى الغربية، وسيعتبرونه تحولاً إستراتيجيا يسهم في احتواء بعض قوى الإسلام المقاوم، التي تمثل أكبر خطر على وجود ومستقبل إسرائيل في المنطقة.

إن "الديمقراطية" الفلسطينية التي يتغنى بها الأمريكيين قبل الفلسطينيين ليست طريقاً لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني أو بناء الإجماع الوطني الحقيقي، بل هي أداة لتكريس واقع انقسام وتجزئة الشعب الفلسطيني وتهميش الغالبية العظمى منه في القرار الوطني.
فالانتخابات السياسية التي تجري في الضفة وغزة فقط، تستثني أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني في الشتات وفلسطينيي 1948، فكيف يتم تصميم نظام سياسي فلسطيني والانخراط فيه ليقرر مصير الشعب الفلسطيني وقضيته بعيداً عن رأي أغلبية هذا الشعب؟! لماذا تعطى "الديمقراطية الغربية" الفرصة لمواطني ورعايا الدول الموجودين في الخارج بممارسة حق الاقتراع والتصويت في سفارات الدول أو بعثاتها الدبلوماسية؟.

[عدل] المصادر


كتاب "أسباب عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في الانتخابات التشريعية"
شبكة حوار بوابة الأقصى
شبكة نداء القدس
[عدل] وصلات خارجية
بوابة فلسطين
الموقع الشبكي للحركة (طريق القدس)
شبكة حوار بوابة الأقصى (منتدى لمناقشة أمور الجهاد الإسلامي)
موقع سرايا القدس
نبذة عن الجهاد الإسلامي من الجزيرة.نت
حقيقة الكيان الصهيوني الملعون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gaza2009.banouta.net
Admin
المدير
المدير
Admin


عدد المساهمات : 40
نقاط : 2147493951
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الموقع : gaza2009.banouta.net

موضوع يبين في حركة الجهاد الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع يبين في حركة الجهاد الاسلامي   موضوع يبين في حركة الجهاد الاسلامي I_icon_minitimeالسبت مارس 13, 2010 1:45 am

شكرن علي موضوعك[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gaza2009.banouta.net
 
موضوع يبين في حركة الجهاد الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع يبين في حركة الجهاد الاسلامي
» موضوع عن حركة فتح
» موضوع نبذة عن حركة "حماس"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غزة الابية :: مناقشات عن المنضمات الفلسطينية للامقاومة :: مئيدون حركة الجهاد الاسلامي-
انتقل الى: